2024-10-23

تعرّف على اضرار مكيّف الهواء في فصل الشتاء

في عالم يسعى دائمًا لتحقيق الراحة ومواكبة التطورات الحديثة، أصبح مكيف الهواء جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ويرتبط استخدامه في الصيف بالإنتعاش والبرودة، لكن قد يخفى عن الكثيرين أن الإستعانة به في فصل الشتاء قد تحمل عواقب غير متوقعة على الرغم من قدرته على تدفئة المساحات، فإن الاستخدام المفرط لمكيف الهواء في الأجواء الباردة قد يؤدي إلى مشكلات صحيّة وبيئيّة خطيرة سنتعرف عليها في المقال التالي.

1- جفاف الجلد وفقدان الرطوبة، وبالتالي تُصبح حسّاسة وجافّة أكثر، كما أنه يُمكن أن يؤدي قضاء المزيد من الوقت في غرفة مُكيفة إلى جعل البشرة تفقد رطوبتها وبالتالي تُصبح حسّاسة وجافّة.

2- يؤدي المكيّف الحار في فصل الشتاء إلى تفاقم مشاكل الجهاز التنفسي، ولحُسن الحظ انه يُمكنك التقليل من مخاطر هذه المُشكلة عن طريق ضبط درجة حرارة أعلى وتخفيضها تدريجيًا.

3- التهابات في الجهاز التنفسي والحساسيّة، بالإضافة إلى أن عدم تنظيف المكيّف يؤدي إلى تراكم الغُبار والبكتيريا وحبوب اللقاح في فلاتر الهواء، مما يؤدي إلى خطر الإصابة بنوبات الربو والتهابات الجهاز التنفسي.

4- تؤثر التغيّرات غير المتوقعة في الرطوبة ودرجة الحرارة على الجهاز التنفسي للفرد.

5- يرتبط مكيّف الهواء بالتهاب الأنف والبلعوم ودرجة الحرارة على الجهاز التنفسي للفرد.

6- يرتبط مكيّف الهواء ارتباطًا قويًا بالتهاب الأنف والبلعوم المُزمن وبحة في الصوت وتهيّج في الحلق، بالإضافة إلى تفاقم امراض العيون مثل التهاب الجفن.

7- في بعض الأحيان يكون تلوّث الهواء الداخلي أكبر من تلوّث الهواء الخارجي، فإذا كان الهواء الداخلي يحتوي على مُسببات الحساسيّة فقد تُعاني من مشاكل في الأنف وصُداع، وحكة في العين وفي بعض الأحيان صعوبة في التنفس.

8- إذا كنت تُعاني من الحساسيّة فإن تشغيل مكيّف الهواء يؤدي إلى تفاقم الأعراض إذا لم تتم صيانة وتنظيف المُكيّف بانتظام.

9- تؤدي التقلبات الحراريّة إلى التهاب الحنجرة واللوزتين، حيث ينصح الأطباء بتجنب تقلبات درجات الحرارة الشديدة، إذ يُفضل ألا يزيد الفرق بين الحرارة خارج الغرفة وداخلها عن 10 درجات مئويّة لتفادي التهاب الحنجرة.

10-النوم لفترات طويلة في الغرف المكيفة قد يسبب الشعور بالإرهاق والتعب فالهواء البارد الجاف يقلل من رطوبة الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق بعد الاستيقاظ.

ما هي درجة الحرارة المُناسبة لضبط مُكيّف الهواء في فصل الشتاء؟

تتراوح درجة الحرارة المثاليّة للغرفة في العادة ما بين 18 و 20 درجة مئويّة على الرغم من أنه قد يبدو منطقيًا زيادة درجة الحرارة في فصل الشتاء لمواجهة البرودة في الخارج، إلا أنه لا يوصى بهذا لأسبابٍ صحيّة، إذ يُمكن أن يؤثر الفارق الكبير في درجة الحرارة بين الداخل والخارج على قدرة جسمك على التكيّف ويؤثر بشكل سلبي على جهازك المناعي، مما يجعلك اكثر عرضة لنزلات البرد في الشتاء والإصابة بالأمراض الأخرى، كما أن الحفاظ على درجة حرارة منزلك ما بين 18 و20 درجة مئويّة يُساهم في الحفاظ على دفء الغرفة مع تقديم بيئة معيشيّة مُريحة، بالإضافة إلى ذلك تقل درجة الحرارة المثالية للنوم في فصل الشتاء قليلاً عن درجة الحرارة في النهار، إذ يُمكن لدرجة حرارة الغرفة الأكثر برودة في الليل أن تُساهم في تنظيم درجة الحرارة الداخليّة للجسم اثناء النوم، فإذا كنت تنام بشكلٍ أفضل في غرفة أدفأ، فقم بضبط درجة الحرارة على حسب الإحتياجات، وضع في عين الإعتبار إجراءات إضافيّة للحفاظ على دفء منزلك من مثل إغلاق الستائر ليلاً واستخدام سدّادات العتبات لمنع دخول الهواء البارد إلى منزلك.