أوضح رئيس المركز الوطني لمُكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي أن الرصد الموجود في الأردنّ من قبل وزارة الزراعة ووزارة الصحّة أكد عدم وجود أي إصابة بين الطيور وبالتالي لا توجد أي إصابات بين الإنسان وأن غالبية حالات الإصابة البشرية بإنفلونزا الطيور هي نتيجة التعامل مع الطيور أو الحيوانات.
وقال بأن المؤشرات إلى الآن تؤكد أن انفلونزا الطيور لن يُشكّل جائحة في العالم لأن التخوّف من أي فيروس يتلخّص بسرعة انتقاله من الإنسان إلى الإنسان بسهولة وهذا لم يحدث لغاية الآن وأن بعض الحالات التي اكتشفت في دول أخرى لم يتم اثباتها علميًا انها انتقلت من انسان إلى آخر.
وأن كافّة الإصابات الموجودة حاليًا في دول العالم ناتجة عن تعامل الإنسان مع الحيوانات المُصابة أو النافقة وما زال انتقالها من إنسان إلى إنسان يُعتبر صعب.
وأشار بأن الخطر يكمُن فقط في حال تحوّر الفيروس وبات من السهل انتقاله وأن إجراءات الأرصد في الأردنّ ما زالت مُستمرة عن طريقة مُراقبة الطيور ونفوقها وهي من اختصاص وزارة الزراعة وهُناك تبليغ فوري لوزارة الصحّة حيث يتم اخذ عيّنات للتأكد من سبب النفوق وفي حال رصد الفيروس يتم اخذ عيّنات من الأشخاص المُتعاملين معها، مؤكدًا أن الفيروس المُنتشر حاليًا في الأردن هو الإنفلونزا الوبائيّة.
وبيّن أن طول فترة المرض بعد الإصابة بالفيروس يعود إلى كميّة الفيروس التي أصابت الإنسان ومناعة الجسم.
كما بيّن بأنه لا يوجد إلى غاية الآن لقاح مُتداول ضد انفلونزا الطيور للإنسان لهذا السبب أطلقت مُنظمة الصحّة العالميّة مشروعًا جديدًا يهدف إلى تسريع تطوير لقاحات من نوع المرسال أر إن إيه أو مرنا المُرشحة ضد انفلونزا الطيور البشريّة اتش 5 ان 1 وإتاحتها للمُصنعين في البُلدان منخفضة ومُتسوطة الدخل.